responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليق على الرحيق المختوم المؤلف : الملاح، محمود    الجزء : 1  صفحة : 178
لقد أقوم مقاماً ما لو يقوم به ... أرى وأسمع ما لو يسمع الفيل
لظل يرعد إلا أن يكون له ... من الرسول بإذن الله تنويل
حتى وضعت يميني ما أنازعه ... في كف ذي نقمات قيله القيل
فلهو أخوف عندي إذ أكلمه ... وقيل: إنك منسوب ومسئول
من ضيغم بضراء الأرض مخدرة ... في بطن عثر غيل دونه غيل
إن الرسول لنور يستضاء به ... مهند من سيوف الله مسلول
ثم مدح المهاجرين من قريش؛ لأنهم لم يكن تكلم منهم رجل في كعب حين جاء إلا بخير، وعرض في أثناء مدحهم على الأنصار لاستئذان رجل منهم في ضرب عنقه، قال:
يمشون مَشْي الجمال الزُّهْرِ يعصمهم ... ضَرْبٌ إذا عَرَّد السُّودُ التَّنَابِيل
فلما أسلم وحسن إسلامه مدح الأنصار في قصيدة له، وتدارك ما كان قد فرط منه في شأنهم، قال في تلك القصيدة:
من سره كَرَمُ الحياة فلا يَزَلْ ... في مِقْنَبٍ من صالحي الأنصار
ورثوا المكارم كابراً عن كابر ... إن الخيار هم بنو الأخيار)
التعليق: لا تصح.
قال ابن كثير في البداية والنهاية (4/ 374) ط. مكتبة المعارف بيروت: (هذا من الأمور المشهورة جدًّا، ولكن لم أر ذلك في شيء من هذه الكتب المشهورة بإسناد أرتضيه، فالله أعلم، وقد روى أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال له لما قال بانت سعاد: ومن سعاد؟ قال: زوجتي يا رسول الله. قال: لم تبن. ولكن لم يصح ذلك، وكأنه على ذلك توهم أن بإسلامه تبين امرأته، والظاهر أنه إنما أراد البينونة الحسية لا الحكمية، والله تعالى أعلم)
قال الشوكاني في نيل الأوطار (2/ 166): (قال العراقي: وهذه القصيدة قد رويناها من طرق لا يصح منها شيء، وذكرها ابن إسحاق بسند منقطع وعلى تقدير

اسم الکتاب : التعليق على الرحيق المختوم المؤلف : الملاح، محمود    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست