الإحسان، فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: «من صُنِعَ إليه معروف، فقال لفاعله: جزاك الله خيراً؛ فقد أبلغ في الثناء» [1].
وهكذا ففي تلمس هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وامتثاله ما يحوط المجتمع من كثير من أسباب الشقاق، ويقارب بين المسلمين، فيحفظ إلفتهم ويزيد محبتهم، ويحقق أخوتهم، فهم كالجسد الواحد {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (الأنفال: 63). [1] أخرجه الترمذي ح (2035).