responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدين المعاملة المؤلف : السقار، منقذ بن محمود    الجزء : 1  صفحة : 185
ويزداد فضل هذه العبادة حين يكون الإطعام للفقراء والمساكين، فهم أحوج إلى الطعمة من غيرهم، ومن أول ذلك إطعام السائقين والخدم في البيوت، فقد قال - صلى الله عليه وسلم - عن هؤلاء: «إن إخوانَكم خَولُكم [أي خدمُكم]، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم» [1].
وجاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يشكو قسوة قلبه فقال: «امسح رأس اليتيم، وأطعم المسكين» [2].
هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في إهداء الكافر:
وإذا كانت الهدية مفتاحاً من مفاتيح القلوب، فإن لها كبير أثر في استلال الشحناء والعداوة، فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: «تصافحوا يَذهبُ الغِل، وتهادوا تحابوا، وتَذهبُ الشحناء» [3]، وقد "ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقبل الهدية، وفيه الأسوة الحسنة، ومن فضل

[1] أخرجه البخاري ح (2545).
[2] أخرجه أحمد ح (7891).
[3] أخرجه مالك في الموطأ ح (1685).
اسم الکتاب : الدين المعاملة المؤلف : السقار، منقذ بن محمود    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست