responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدين المعاملة المؤلف : السقار، منقذ بن محمود    الجزء : 1  صفحة : 141
إن أكرمكم عند الله أتقاكم:
ولابد لنا هنا من الحديث عما أرساه - صلى الله عليه وسلم - بدلاً عن الحسب والنسب من قيم إسلامية، يتفاضل الناس على أساسها فيما بينهم؛ إنه قربهم من الله تعالى وعبادتهم له {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} (الحجرات: 13).
هذا المبدأ الإسلامي العظيم رسخه النبي - صلى الله عليه وسلم - في أقوال كثيرة ربط فيها الخيرية بالعمل الصالح، ومنها قولُه - صلى الله عليه وسلم -: «خيرُكم من تعلم القرآن وعلمه» [1]، وقولُه: «خيرُكم من يرجى خيره ويؤمن شره» [2]، وقولُه: «خيرُكم خيرُكم لأهله، وأنا خيرُكم لأهلي» [3]، وقولُه: «خيرُكم إسلاماً أحاسنُكم أخلاقاً إذا فقِهوا» [4]، وقولُه: «خيرُكم من أطعم الطعام أو الذين يطعمون الطعام» [5]، ففي هذه الأحاديث ربطٌ للخيرية

[1] أخرجه البخاري ح (5027).
[2] أخرجه الترمذي ح (2263).
[3] أخرجه الترمذي ح (3795).
[4] أخرجه أحمد ح (9720).
[5] أخرجه أحمد ح (23411).
اسم الکتاب : الدين المعاملة المؤلف : السقار، منقذ بن محمود    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست