responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 326
25 - وإن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم، ومواليهم وأنفسهم إلا من ظلم نفسه وأَثِم فإنه لا يوتغ [1] إلا نفسه وأهل بيته.
26 - إن ليهود بني النجار مثل ما ليهود بني عوف.
27 - وإن ليهود بني الحارث مثل ما ليهود بني عوف.
28 - وإن ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف.
29 - وإن ليهود بن جُشَم مثل ما ليهود بني عوف.
30 - وإن ليهود بني الأوس مثل ما ليهود بني عوف.
31 - وإن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف إلا من ظلم وأثم، فإنه لا يتوتغ إلا نفسه وأهل بيته.
32 - وإن جفنة بطن من ثعلبة كأنفسهم.
33 - وإن لبني الشُّطَيبة مثل ما ليهود بني عوف وإن البر دون الإثم.
34 - وإن موالي ثعلبة كأنفسهم.
35 - وإن بطانة يهود كأنفسهم.
36 - وإنه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد صلى الله عليه وسلم.
[وإنه لا ينحجز على ثار جرح؛ وإنه من فَتَك فبنفسه فتك، وأهلِ بيته، إلا من ظلم؛ وإن الله على أبر هذا] [2].
37 - وإن على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم، وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة وإن بينهم النصح والنصيحة والبر دون الإثم.
38 - وإنه لا يأثم امرؤ بحليفه وإن النصر للمظلوم.
[وإن اليهود يتفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين] [3].
39 - وإن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
40 - وإن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة.
41 - وإن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم.

[1] يُوتغ: يُهلك.
[2] ما بين المعقوفين من سيرة ابن هشام ومعنى "على أبر هذا" أي: على الرضا به.
[3] ما بين المعقوفين من سيرة ابن هشام، وقد سبقت برقم (24)،فهل تكررت للتأكيد، أم لغير ذلك؟ - الله أعلم.
اسم الکتاب : السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست