responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 296
قد أظلكم خروج نبي يبعث من نحو هذا البيت, ثم أشار بيده إلى "بيت الله" فمن أدركه فليصدقه .. فبعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأسلمنا وهو بين أظهرنا لم يسلم حسدًا وبغيًا) [1] ولم يقتصروا على ذلك بل أنكروا أن يكون هو النبي المنتظر. وطمسوا أسماءه المكتوبة في التوراة .. لكن تبقى فيها عبارات قوية لا تنطبق إلا عليه مثل هذه العبارة الموجودة حتى الآن في التوراة المحرفة .. تقول التوراة:
(وحي يأتي من بلاد العرب .. في الوعر في بلاد العرب .. قابلوا الهارب بخبره فهو قد هرب من السيوف والأقواس وشدة الاضطهاد .. ويقول الرب أنه خلال سنة سوف يتحطم مجد عدنان جد العرب .. وسوف يتلاشى بقية أبطال أبناء عدنان) [2] .. لقد ظن اليهود أن هذا النبي القادم من أرض العرب الوعرة الشديدة الوعورة -وهي مكة- .. ظنوا أنه سوف يفني أبناء عدنان وهم العرب على أيدي اليهود .. ولكن عندما تبين أن هذا النبي من أبناء عدنان العربي حسدوه .. لكن لماذا يحسدونه؟ السبب موجود في هذه القصة التي تروي انتقال النبوة من أبناء يعقوب -وهو إسرائيل- جد اليهود إلى أبناء عدنان -واسمه في التوراة: قيدار- وهو جد العرب فكيف انتقلت النبوة ..

إبراهيم وأبناؤه
كان لإبراهيم - صلى الله عليه وسلم - ولدان إسماعيل وهو الأكبر وإسحاق .. وهما نبيان

[1] ذكره الإمام ابن كثير في سيرته (1/ 293) فقال: وروى أبو نعيم في الدلائل عن عاصم ابن عمر بن قتادة, عن محمود بن لبيد, عن محمد بن سلمة .. وهذا الجزء من الإسناد صحيح, ويشهد له ما قبله.
[2] ص 875 وانظر (محمد في الكتاب المقدس -33).
اسم الکتاب : السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست