responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 203
تفضل آخر
ومن فضل الله على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى أمته أيضًا .. ذلك الفيض الغامر رحمة .. عندما أبلغ رسوله - صلى الله عليه وسلم - أنه قد: (غفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئًا المقحمات) [1]. كل هذا الفضل .. العطاء .. كان وحيًا، أم كان خطابًا يسمعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما سمعه موسى يا ترى.

هل رأى ربه وسمعه
كما سمعه موسى عليه الصلاة والسلام .. أما السماع .. فقد مر معنا أنه قد أوحي إليه وحيًا .. وأما الرؤية .. فقد كفانا أبو ذر مهمة حمل السؤال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث قال رضي الله عنه: (سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هل رأيت ربك؟ قال: "نور أنى [2] أراه") [3]، (رأيت نورًا) [4]. لكنه رأى الجنة ودخلها، ورأى فيها بشرى، ووصفها فكيف وصف:

دخول الجنة
لقد قال - صلى الله عليه وسلم -: (أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك) [5].

حوار بين الأنبياء
حوار حول الساعة .. وأمرها ومتى تكون. يقول - صلى الله عليه وسلم -: (لقيت ليلة

[1] حديث صحيح. رواه مسلم.
[2] أي كيف أراه.
[3] حديث صحيح. رواه مسلم (الإيمان / باب نور أنى أراه)
[4] حديث صحيح. المصدر السابق.
[5] حديث صحيح. رواه البخاري ومسلمٌ (كتاب الإيمان- الإسراء).
اسم الکتاب : السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست