responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 200
"البيت المعمور" وهو: بيت يطوف به ويصلي به سبعون ألف ملك كل يوم لا يعودون بعدها ودخل - صلى الله عليه وسلم - هذا البيت وسلم على والده فرحب به .. وحمَّلَه وصية لأمته قال فيها: (يا محمَّد أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التراب، عذبة الماء، وإنها قيعان، وأن غراسها سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) [1].
أما وصف إبراهيم عليه السلام .. فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
(ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به) [2] ويقول: (ونظرت إلى إبراهيم، فلا أنظر إلى أرب من آرابه إلا نظرت إليه مني كأنه صاحبكم) [3].

" سدرة المنتهى"
وهذه السدرة العظيمة (إليها ينتهي ما يعرج من الأرض، فيقبض منها، وإليها ينتهى ما يهبط من فوقها فيقبض منها) [4] وفي تفسير قوله تعالى: {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى} قال: (فراش من ذهب) [5]، ويصف ما حدث لها فيقول: (ثم ذهب بي إلى سدرة المنتهى، وإذا ورقها كآذان الفيلة، وإذا ثمرها كالقلال، فلما غشيها من أمر الله ما غشي تغيرت، فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها) [6] جمال وألوان وثمار تقف لغات الدنيا ملجمة أمامها .. لا تستطيع مهما أوتيت من الإبداع

[1] حديثٌ حسنٌ رواه الترمذيُّ. انظر صحيح الجامع (5/ 34).
[2] متفق عليه.
[3] إسناده حسن، رواه أحمد من طريق هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس وهلال حسن الحديث. انظر المجموعة القصيمية (الإسراء والمعراج).
[4] حديث صحيح. رواه مسلم (1/ 157).
[5] حديث صحيح. رواه مسلم (1/ 157).
[6] حديث صحيح. رواه مسلم (كتاب الإيمان- الإسراء).
اسم الکتاب : السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست