اسم الکتاب : السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة المؤلف : الصوياني، محمد الجزء : 1 صفحة : 194
فسألت جبريل، فقال: هذا البيت المعمور، يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك، إذا خرجوا لم يعودوا إليه آخر ما عليهم. ورفعت لي سدرة المنتهى، فإذا نبقها [1] كأنه قلال هجر، وورقها كأنها آذان الفيول، في أصلها أربعة أنهار: نهران باطنان، ونهران ظاهران. فسألت جبريل. فقال:
أما الباطنان ففي الجنة. وأما الظاهران: النيل والفرات [2].
ترتيب الأحداث
تلك هى قصة الإسراء والمعراج فلنرتبها مع إضافة بعض الأحداث الأخرى التي أتت في أحاديث متفرقة صحيحة.
1 - في بيت رسول الله:
ذلك عندما كان نائمًا في بيته، فانشق سقف البيت ليدخل منه جبريل.
2 - في المسجد الحرام عند بئر زمزم:
عندما أخذ - صلى الله عليه وسلم - من بين النيام .. وكان في حالة بين النائم والمستيقظ .. ثم أخذ إلى بئر زمزم حيث:
3 - شق صدره (صلى الله عليه وسلم):
فبعد إحضاره إلى بئر زمزم شق صدره الشريف للمرة الثالثة استعدادًا لهذه الرحلة العظيمة .. وحشي إيمانًا وحكمة .. وكأن ذلك تحضير لتلك الرحلة الخارقة. [1] النبق: حمل السدر. [2] جاء معنى ذلك في الحديث الصحيح عند البخاري (عنصرهما).
اسم الکتاب : السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة المؤلف : الصوياني، محمد الجزء : 1 صفحة : 194