responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 186
ضغطت له المسافات حتى رأى في ليلة واحدة ما خلف الكواكب والنجوم .. بل وما خلف السموات.
جمع له الزمن حتى أصبح بين يديه ساعات يقلبها مراكب يبحر بها.

الإسراء والمعراج
يقول سبحانه وتعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [1].
من كان ذلك؟
سؤال لا يُعرف جوابه بالتحديد .. لكنه أيام مكة الحزينة قطعًا .. أما في أي سنة كان ذلك .. في أي شهر .. في أي يوم .. فكل ذلك غير معروف على وجه الدقة .. ليس من دليل صحيح على ذلك .. إن تحديد ليلة معينة للإسراء رجم بالغيب .. والاحتفال بذكرى تلك الليلة يحتاج إلى دليلين.
كل ما نقطع به أنه حدث في ليلة من ليالي مكة .. وما دام الأمر كذلك .. فدعونا منه .. دعونا نتسلل بهدوء من الضجيج المحيط بتوقيته إلى أحداث الإسراء والمعراج من بدايتها إلى مواجهة قريش بما حدث .. فكيف كانت البداية.

شق للسقف. شق للصدر
ليالي مكة واحدة تكاد لا تتغير .. فيها يهدأ الجميع .. الصحابة متعبون من الأذى والمطاردة .. والمشركون متعبون أيضًا .. فقد أهدروا

[1] سورة الإسراء: الآية 1.
اسم الکتاب : السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست