responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد المؤلف : القاضي عياض    الجزء : 1  صفحة : 714
فَقَالَ لَهُ: تِلْكَ الْعُزَّى.
وَقَالَ [1] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ شَيْطَانًا [2] تَفَلَّتَ [3] الْبَارِحَةَ لِيَقْطَعَ عَلَيَّ صَلَاتِي فَأَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْهُ.. فَأَخَذْتُهُ فَأَرَدْتُ أَنْ أَرْبِطَهُ إِلَى سَارِيَةٍ [4] مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ حَتَّى تَنْظُرُوا إِلَيْهِ كُلُّكُمْ.. فَذَكَرْتُ دَعْوَةَ أَخِي سُلَيْمَانَ [5] «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا ينبغي لأحد من بعدي [6] » فردّه الله خاسئا [7] ) وهذا باب واسع.

[1] رواه الشيخان عن أبي هريرة.
[2] شيطانا: من شطن اذا بعد لبعده عن الخير أو من شاط اذا هلك لهلاكه في الشر وهو المتمرد من الجن.
[3] تفلت: بتشديد اللام أي وثب بسرعة بغتة وأصله التخلص بغتة يقال انفلت الدابة اذا تخلصت من مربطها.
[4] سارية: عمود او اسطوانة من عمد المسجد.
[5] سليمان عليه الصلاة والسلام رسول ونبي وهو ابن الرسول داود عليهما الصلاة والسلام كان ملكا ونبيا، وقصته في القرآن معروفة.
[6] سورة ص آية رقم «35» .
[7] امتنع نبينا صلّى الله تعالى عليه وسلم من أخذه إما تواضعا او تأدبا او تسليما لدعوة سليمان عليه السلام قال الفاري «التسليم أولى وأسلم» .
اسم الکتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد المؤلف : القاضي عياض    الجزء : 1  صفحة : 714
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست