responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد المؤلف : القاضي عياض    الجزء : 1  صفحة : 709
وَقَالَ: «إِذْ تَسْتَغِيثُونَ [1] رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ..» [2] الْآيَتَيْنِ.
وَقَالَ: «وَإِذْ صَرَفْنا [3] إِلَيْكَ نَفَراً [4] مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ» [5] الآية.
عَنْ [6] عَبْدِ اللَّهِ [7] قَالَ: «لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى [8] قَالَ [9] رَأَى جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي صُورَتِهِ له ستمئة جَنَاحٍ.
وَالْخَبَرُ [10] فِي مُحَادَثَتِهِ مَعَ جِبْرِيلَ وَإِسْرَافِيلَ [11] وغيرهما من

[1] أي بمناجاتكم يا غياث المستغيثين أغثنا أعنا على أعدائنا وعن عمران أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى الكفار ألفا واصحابه ثلاثمائة ونيف أي في بدر فرفع يديه مستقبلا بقوله: «اللهم انجز لي ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض» فما زال يهتف بربه حتى سقط رداءه فقال أبو بكر رضي الله تعالى عنه: «يا نبي الله حسبك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك» .
[2] «بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ، وَما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ» الآيتين رقم 9، 10 من سورة الأنفال.
[3] أي أملنا ووجهنا اليك.
[4] نفرا: النفر ما دون العشرة وهؤلاء من نصيبين وهذا كان ببطن نخلة في منصرفه صلّى الله تعالى عليه وسلم من الطائف.
[5] «فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا الى قومهم منذرين» الآية رقم (29) من سورة الأحقاف.
[6] أخرجه البخاري ومسلم والنسائي موقوفا والترمذي وقال حسن وصحيح والمذكور هنا رواية السنن.
[7] تقدمت ترجمته في ص «214» رقم «2» . وص «256» رقم «2» .
[8] سورة النجم آية رقم (18) .
[9] أي ابن مسعود رضي الله تعالى عنه في تفسيره وهو موقوف له حكم الرفع.
[10] أي الحديث الصحيح المسند.
[11] إسرافيل هو واحد من خواص الملائكة، موكل بالنفخ في الصور.
اسم الکتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد المؤلف : القاضي عياض    الجزء : 1  صفحة : 709
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست