اسم الکتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد المؤلف : القاضي عياض الجزء : 1 صفحة : 680
الفصل الخامس والعشرون عصمة الله لَهُ مِنَ النَّاسِ وَكِفَايَتِهِ مِنْ أَذَاهِمْ
قَالَ الله تعالى: «وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ [1] » .
وَقَالَ تَعَالَى: «وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا [2] » .
وقال: «أَلَيْسَ [3] اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ [4] » .
قِيلَ: بِكَافٍ [5] مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْدَاءَهُ الْمُشْرِكِينَ وَقِيلَ: غَيْرُ هَذَا وَقَالَ: «إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ [6] » .
وقال: «وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا [7] » الآية. [1] سورة النساء آية رقم 70. [2] سورة الطور آية رقم 48. [3] فيه إثبات لكفاية الله له على أبلغ وجه لأنه استفهام إنكاري وهي نفي معنى ونفي النفي اثبات يعني إن عبادي يحفظون عبيدهم فكيف لا أحفظ عبدي. [4] سورة الزمر آية رقم 36. [5] أي قيل إن معناه بكاف محمدا صلّى الله عليه وسلم لأن العبد في الآية غير معين. وقيل في تفسير الآية غير هذا. [6] سورة الحجر آية رقم 95. [7] «لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ» سورة الأنفال آية رقم 30.
اسم الکتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد المؤلف : القاضي عياض الجزء : 1 صفحة : 680