responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد المؤلف : القاضي عياض    الجزء : 1  صفحة : 590
وَلَا شَجَرٍ إِلَّا سَجَدَ [1] لَهُ» . وَفِي حَدِيثِ [2] العباس [3] : «إذ اشْتَمَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى بَنِيهِ بِمُلَاءَةٍ [4] وَدَعَا لَهُمْ بِالسَّتْرِ مِنَ النَّارِ كَسَتْرِهِ إِيَّاهُمْ بِمُلَاءَتِهِ فَأَمَّنَتْ أُسْكُفَّةُ [5] الْبَابِ، وَحَوَائِطُ الْبَيْتِ آمِينَ آمِينَ» وَعَنْ [6] جَعْفَرِ [7] بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ [8] :
«مَرِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ بِطَبَقٍ فِيهِ رُمَّانٌ وَعِنَبٌ.. فَأَكَلَ مِنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَبَّحَ» .. وَعَنْ [9] أَنَسٍ [10] : «صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ [11] وَعُمَرُ [12] وَعُثْمَانُ أحدا فرجف بهم.. فقال:

[1] أي انخفض حتى حس الأرض على هيئة السجود تواضعا له صلّى الله عليه وسلم وتعظيما له وتكريما.
[2] رواه البيهقي.
[3] تقدمت ترجمته في ص (181) رقم (1) .
[4] ملاءة: بميم مضمومة ولام وهمزة ممدودة وهاء وهي الإزار والملحفة.
[5] أسكفة: بضم الهمزة وسكون السين المهملة وضم الكاف وفاء مشددة مفتوحة وهاء وهي القلبه وما يعلوه من الداخل من الباب.
[6] قال السيوطي لم اجد هذا في كتب الحديث يعني المشهورة. وقال الدلجي لم أدر من رواه وقال القسطلاني في المواهب اللدنية ذكره القاضي عياضي في الشفاء ونقله عنه عبد الحافظ أبو الفضل في فتح الباري وقال ملا على القاري يكفي أنه رواه المصنف وهو من أكابر المحدثين ولولا أن الحديث له أصل لما ذكره.
[7] تقدمت ترجمته في ص (55) رقم (6) .
[8] تقدمت ترجمته في ص (356) رقم (1) .
[9] رواه أحمد البخاري والترمذي وابن ماجه.
[10] تقدمت ترجمته في ص (47) رقم (1) .
[11] تقدمت ترجمته في ص (156) رقم (6) .
[12] تقدمت ترجمته في ص (113) رقم (4) .
اسم الکتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد المؤلف : القاضي عياض    الجزء : 1  صفحة : 590
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست