اسم الکتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد المؤلف : القاضي عياض الجزء : 1 صفحة : 407
الفصل التاسع فِي تَفْضِيلِهِ بِالْمَحَبَّةِ وَالْخِلَّةِ
جَاءَتْ بِذَلِكَ الْآثَارُ الصَّحِيحَةُ.. وَاخْتُصَّ عَلَى أَلْسِنَةِ الْمُسْلِمِينَ بِحَبِيبِ اللَّهِ..
عَنْ [1] أَبِي سَعِيدٍ [2] عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خليلا [3] لا تخذت أَبَا بَكْرٍ» .
وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ: «وَإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللَّهِ [4] » .
وَمِنْ [5] طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ [6] بْنِ مسعود: «وقد اتّخذ الله صاحبكم خليلا» . [1] حديث صحيح رواه البخاري وغيره من طرق متعددة. [2] تقدمت ترجمته في ص (63) رقم (1) . [3] الأحاديث تفيد أن المخاللة من الجانبين إذا كانت بمعنى المحبة لا من الخلة بمعنى، الحاجة فان الله غني عن العالمين. [4] كما سيأتي مصرحا من حديث ابن مسعود. [5] رواه مسلم والترمذي والنسائي. [6] تقدمت ترجمته في ص (214) رقم (2) .
اسم الکتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد المؤلف : القاضي عياض الجزء : 1 صفحة : 407