responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد المؤلف : القاضي عياض    الجزء : 1  صفحة : 178
فَقَالَ: «وَمَا يَمْنَعُنِي؟!! وَإِنَّمَا أُنْزِلَ الْقُرْآنُ بِلِسَانِي، لسان عربي مبين» .
وقال مرة أخرى [1] : «أنا أفصح العرب، بَيْدَ أَنِّي مِنْ قُرَيْشٍ وَنَشَأْتُ فِي بَنِي سَعْدٍ» .
فَجُمِعَ لَهُ بِذَلِكَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُوَّةُ عَارِضَةِ [2] الْبَادِيَةِ وَجَزَالَتُهَا [3] ، وَنَصَاعَةُ [4] أَلْفَاظِ الْحَاضِرَةِ وَرَوْنَقُ [5] كَلَامِهَا، إِلَى التَّأْيِيدِ الْإِلَهِيِّ الَّذِي مَدَدُهُ الْوَحْيُ الَّذِي لَا يُحِيطُ بِعِلْمِهِ بَشَرِيٌّ [6] .
وَقَالَتْ أُمُّ مَعْبَدٍ [7] فِي وَصْفِهَا لَهُ:
«حُلْوُ المنطق، فصل [8] ، لا نزر [9] ، ولا هذر «10»

[1] كما رواه أصحاب الغرائب ولا يعرف له سند، وروى الطبراني «أنا أعرب العرب، ولدت في قريش، ونشأت في بني سعد، فأنى يأتيني اللحن؟!» .
[2] عارضة: حلاوة.
[3] الجزالة: ضد الركاكة.
[4] نصاعة: خلوص ألفاظها من الخلط.
[5] الرونق: الحسن ...
[6] بشري: أي منسوب للبشر.
[7] سبقت ترجمتها في ص «146» رقم «9» .
[8] فصل: مفصول مبين.
[9] نزر: يسير.
(10) هذر: كثير.
اسم الکتاب : الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد المؤلف : القاضي عياض    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست