responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 436
وشيخه سليم بن عامر الكلاعي ويقال الخبائري أبو يحيى الحمصي ثقة من رجال مسلم - تقريب
التهذيب (249)].
22 - قال الحاكم (3 - 43): حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمَّد بن شاذان الجوهري ثنا زكريا بن عدي ثنا عيسى بن يونس عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه -رضي الله عنه- قال: لما اشتد جزع أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على من قتل يوم مؤتة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليدركن الدجال قوما مثلكم أو خيرا منكم ثلاث مرات ولن يخزي الله أمة أنا أولها وعيسى بن مريم آخرها".
[درجته: سنده صحيح، عبد الرحمن بن جبير الحضرمي الحمصي ثقة تقريب التهذيب (338) وتلميذه صفوان بن عمرو بن هرم السكسكي أبو عمرو الحمصي ثقة التقريب (277) وعيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي ثقة انظر تهذيب التهذيب (8 - 212)، وزكريا بن عدي بن الصلت التيمي مولاهم أبو يحيى الكوفي ثقة جليل تقريب التهذيب (216)، وتلميذه محمَّد بن شاذان أبو بكر الجوهري بغدادي ثقة تقريب التهذيب (483)].

غزوة ذات السلاسل
1 - قال الإِمام أحمد في حنبل (4 - 197): حدثنا عبد الرحمن ثنا موسى بن علي عن أبيه قال سمعت عمرو بن العاص يقول: بعث إلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "خذ عليك ثيابك وسلاحك ثم ائتني" فأتيته وهو يتوضأ فصعد في النظر ثم طأطأه فقال: "إني أريد أن أبعثك على جيش فيسلمك الله ويغنمك وأرغب لك من المال رغبة صالحة" قال: قلت: يا رسول الله ما أسلمت من أجل المال، ولكني أسلمت رغبة في الإِسلام وأن أكون مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا عمرو نعم المال الصالح للمرء الصالح".
[درجته: سنده صحيح، رواه البخاري في الأدب (1 - 112)، والبيهقيُّ في الشعب (2 - 91)، وابن حبان (8 - 6)، والحاكم (2 - 257)، من طرق عن موسى، هذا السند: صحيح موسى بن علي بن رباح قال أحمد وابن معين والعجلي والنسائيُّ ثقة وقال أبو حاتم كان رجلًا صالحا يتقن حديثه لا يزيد

اسم الکتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 436
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست