responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 377
يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله" قال فأتيت عليا فجئت به أقوده وهو أرمد حتى أتيت به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبسق في عينيه فبرأ وأعطاه الراية وخرج مرحب فقال:
قد علمت خيبر أني مرحب .. شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب
فقال علي:
أنا الذي سمتني أمي حيدره ... كليث الغابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
قال فضرب رأس مرحب فقتله ثم كان الفتح على يديه قال إبراهيم حدثنا محمَّد بن يحيى حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن عكرمة بن عمار بهذا الحديث بطوله.

غزوة خيبر
1 - قال مسلم (2 - 778): حدثنا عبد الغفار بن داود حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن عمرو بن أبي عمرو عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - خيبر فلما فتح الله عليه الحصين ذكر له جمال صفية بنت حي بن أخطب وقد قتل زوجها، وكانت عروسا فاصطفاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه فخرج بها حتى بلغنا سد الروحاء حلت فبنى بها، ثم صنع حيسا في نطع صغير ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آذن من حولك فكانت تلك وليمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على صفية، ثم خرجنا إلى المدينة قال: فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحوي لها وراءه بعباءة ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب.
2 - قال البخاري (2 - 926): حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا ابن وهب حدثنا يونس عن ابن شهاب عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: لما قدم المهاجرون إلى المدينة من مكة وليس بأيديهم يعني شيئًا، وكانت الأنصار أهل الأرض والعقار فقاسمهم الأنصار على

اسم الکتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست