responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 331
رجالهم ويستحيى نساؤهم يستعين بهن المسلمون فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أصبت حكم الله فيهم" وكانوا أربعمائة فلما فرغ من قتلهم انفتق عرقه فمات.
[درجته: سنده صحيح، رواه: الترمذيُّ (4 - 144)، وابن حبان (11 - 106)، وأحمدُ (3 - 350) من طرق عن الليث عن أبي الزبير عن جابر، هذا السند: صحيح، وظاهر هذا السند الضعف لأن أبا الزبير مدلس وقد عنعن .. لكن ذلك لا يضر في هذه الحالة لأن الراوي عن أبي الزبير هو الليث بن سعد، وقد بين له أبو الزبير ما سمعه من جابر فرواه عنه .. التهذيب (9/ 442) وحجين ثقة -التقريب (1/ 155). والحديث عند مسلم مختصرًا: (4 - 1731)].
32 - قال مسلم (1 - 436): حدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قالا حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن يحيى بن الجزار عن علي ح وحدثناه عبيد الله بن معاذ (واللفظ له) قال حدثنا أبي حدثنا شعبة عن الحكم عن يحيى سمع عليًا يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الأحزاب وهو قاعد على فرضة من فرض الخندق: "شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غربت الشمس ملأ الله قبورهم وبيوتهم (أو قال قبورهم وبطونهم) نار".
33 - قال البخاري (1 - 214): حدثنا معاذ بن فضالة قال حدثنا هشام عن يحيى عن أبي سلمة عن جابر بن عبد الله: أن عمر بن الخطاب جاء يوم الخندق بعدما غربت الشمس فجعل يسب كفار قريش قال: يا رسول الله ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "والله ما صليتها". فقمنا إلى بطحان فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها فصلى الظهر بعدما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب.
ومسلم (1 - 438).
34 - قال البخاري (3 - 1072): حدثنا أحمد بن محمَّد أخبرنا عبد الله أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد أنه سمع عبد الله بن أبي أوفى - رضي الله عنهما - يقول: دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الأحزاب على المشركين فقال. "اللَّهم منزل الكتاب سريع الحساب اللَّهم اهزم الأحزاب اللَّهم اهزمهم وزلزلهم".
ورواه مسلم (3 - 1363).

اسم الکتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست