responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 323
فيها فقال: "بسم الله اللَّهم بارك فيها" اطعموا فأكلوا منها حتى صدروا ولم يأكلوا منها إلا ثلثها، وبقي ثلثاها فسرح أولئك العشرة الذين كانوا معه. أن اذهبوا وسرحوا إلينا بعدتكم، فذهبوا وجاء أولئك العشرة مكانهم فأكلوا منها حتى شبعوا، ثم قام ودعا لربة البيت وسمت عليها وعلى أهل بيتها، ثم تمشوا إلى الخندق فقال: اذهبوا بنا إلى سلمان فإذا صخرة بين يديه قد ضعف عنها فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه: "دعوني فأكون أول من ضربها" فقال: "بسم الله" فضربها فوقعت فلقه ثلثها فقال: "الله أكبر قصور الروم ورب الكعبة" ثم ضرب بأخرى فوقعت فلقة فقال: "الله أكبر قصور فارس ورب الكعبة" فقال عندها المنافقدن: نحن نخندق على أنفسنا وهو يعدنا قصور فارس والروم.
[درجته: حسن بما قبله انظر تخريجه، هذا السند: قال الهيثمي في مجمع الزوائد (6 - 132) رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد بن حنبل ونعيم العنبري وهما ثقتان وهو كما قال لكنني وجدت ترجمة العنبري ولم يوثقه سوى ابن حبان حيث قال في الثقات (7 - 537): نعيم العنبري شيخ يروى عن الحسن روى عنه مسلمة بن مخلد .. والحديث حسن بما قبله].
13 - قال البخاري (6 - 2650): حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا ابن المنكدر قال سمعت جابر بن عبد الله قال: ندب النبي - صلى الله عليه وسلم - الناس يوم الخندق، فانتدب الزبير ثم ندبهم فانتدب الزبير ثم ندبهم فانتدب الزبير فقال. "لكل نبي حواري وحواري الزبير".
قال سفيان حفظته من ابن المنكدر وقال له أيوب يا أبا بكر حدثهم عن جابر فإن القوم يعجبهم أن تحدثهم عن جابر فقال في ذلك المجلس سمعت جابرا -فتتابع بين أحاديث سمعت جابرا- قلت لسفيان فإن الثوري يقول يوم قريظة فقال كذا حفظته منه كما أنك جالس يوم الخندق. قال سفيان هو يوم واحد وتبسم سفيان.
رواه مسلم (4 - 1879).

اسم الکتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست