responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 28
أبي، وثنا عفان ثنا حماد عن عمار بن أبي عمار مرسل ليس فيه بن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لخديجة، فذكر عفان الحديث وقال أبو كامل وحسن في حديثهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لخديجة: "إني أرى ضوءًا وأسمع صوتًا وأني أخشى أن يكون بي جنن؟ " قالت: لم يكن الله ليفعل ذلك بك يا بن عبد الله، ثم أتت ورقة بن نوفل فذكرت ذلك له فقال: إن يك صادقًا فإن هذا ناموس مثل ناموس موسى فإن بعث وأنا حي فسأعززه وأنصره وأؤمن به.
[درجته: سنده صحيح، رواه: الطبراني في الكبير (12 - 186) و (23 - 15) وابن سعد (1 - 195)، هذا السند: صحيح فالذين أسندوه هم يحيي بن عباد وعفان وأبو كامل وحسن بن موسى، أما عفان فقد أرسله وأسنده وعفان ثقة ثبت ربما وهم فلعل ذلك من أوهامه كما أنه تغير آخر عمره: التهذيب (2 - 25)، أما أبو كامل واسمه مظفر بن مدرك فهو ثقة (2 - 255) وكذلك الحسن بن موسى فهو ثقة من رجال الشيخين (1 - 171) ويحيي بن عباد صدوق من رجال الشيخين (2 - 350)].
3 - قال البخاري (1 - 4): حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت: أول ما بدئ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في غار حراء.
ورواه مسلم (1 - 140).

الغرباء
زيد بن عمرو بن نفيل
1 - قال البخاري (3 - 1391): حدثني محمَّد بن أبي بكر حدثنا فضيل بن سليمان حدثنا موسى بن عقبة حدثنا سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح قبل أن ينزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - الوحي فقدمت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -

اسم الکتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست