responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 277
الأنصار ورجلين من قريش فلما رهقوه قال: "من يردهم عنا وله الجنة أو هو رفيقي في الجنة؟ " فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل، ثم رهقوه أيضًا فقال: "من يردهم عنا وله الجنة أو هو رفيقي في الجنة؟ " فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لصاحبيه: "ما أنصفنا أصحابنا".
60 - قال البخاري (4 - 1490): حدثنا موسى بن إسماعيل عن معتمر عن أبيه قال: زعم أبو عثمان أنه لم يبق مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فى بعض تلك الأيام التي يقاتل فيهن غير طلحة وسعد. عن حديثهما.
ورواه مسلم (4 - 1879).
61 - قال البخاري (3 - 1039): حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حاتم عن محمَّد بن يوسف عن السائب بن يزيد قال: صحبت طلحة بن عبيد الله وسعدًا والمقداد بن الأسود وعبد الرحمن ابن عوف -رضي الله عنهم- فما سمعت أحدًا منهم يحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا أني سمعت طلحة يحدث عن يوم أحد.
62 - قال البخاري (4 - 1490): حدثني عبد الله بن أبى شيبة حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال: رأيت يد طلحة شلاء وقى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد.

استشهاد مصعب بن عمير
63 - قال البخاري (1 - 428): حدثنا ابن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم: أن عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- أتي بطعام وكان صائما فقال قتل مصعب بن عمير وهو خير مني، كفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه وإن غطي رجلاه بدا رأسه. وأراه قال: وقتل حمزة وهو خير مني ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط أو قال أعطينا من الدنيا ما أعطينا، وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام.

اسم الکتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست