responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 239
2 - قال الحاكم (2 - 141):حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني بن أبي الزناد عن أبيه عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: تنفل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيفه (ذا الفقار) يوم بدرقال بن عباس وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما جاء المشركون يوم أحد كان رأي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقيم بالمدينة يقاتلهم فيها، فقال له ناس لم يكونوا شهدوا بدر: أتخرج بنا يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليهم نقاتلهم بأحد؟ ورجوا أن يصيبوا من الفضيلة ما أصاب أهل بدر، فما زالوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى لبس أداته، فندموا وقالوا: يا رسول الله أقم فالرأي رأيك. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"ما ينبغي لنبي أن يضع أداته بعد أن لبسها حتى يحكم الله بينه وبن عدوه" قال وكان لما قال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ قبل أن يلبس الأداة: "أني رأيت أني في درع حصينة فأولتها المدينة، وإني مردف كبشا فأولته كبش الكتيبة, ورأيت أن سيفي ذا الفقار فل، فأولته فلًا فيكم، ورأيت بقرًا تذبح فبقر والله خير، فبقروالله خير".
[درجته: سنده قوي، شيخ الحاكم هو الأصم وهو إمام ثقة معروف وشيخه مصري ثقة فقيه التقريب (2 - 178)،وابن وهب المصري اسمه عبد الله وهو ثقة حافظ عابد معروف -التقريب (1 - 460)،وقد تم تخريجه في الحديث السابق ورواه الطبراني في المعجم الأوسط (5 - 323):حدثنا محمد بن جعفر الرازي قال حدثنا علي بن الجعد قال حدثنا أبو شيبة الحكم عن مقسم عن ابن عباس].
2 - قال ابن إسحاق: حدثني ابن شهاب الزهري ومحمَّد بن يحيى بن حبان وعاصم بن عمر بن قتادة والحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ وغيرهم من علمائنا قالوا: لما سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمون بالمشركين قد نزلوا منزلهم من أحد قال رسول - صلى الله عليه وسلم -: "إني قد رأيت بقرًا فأولتها خيرا، ورأيت في ذباب سيفي ثلما، ورأيت أني أدخلت يدي في درع حصينة فأولتها المدينة فإن رأيتم أن تقيموا بالمدينة وتدعوهم حيث نزلوا فإن أقاموا أقاموا بشر مقام وإن هم دخلوا علينا قاتلناهم فيها؟ " وكان رأي عبد الله بن أبي ابن سلول مع رأي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرى رأي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك أن لا نخرج إليهم، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكره الخروج من المدينة فقال رجال من

اسم الکتاب : الصحيح من أحاديث السيرة النبوية المؤلف : الصوياني، محمد    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست