responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي المؤلف : الفالوذة، محمد إلياس    الجزء : 1  صفحة : 64
قال: (أتحبون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟) قالوا: نعم يا رسول الله، قال: (إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة، ما أنتم في سواكم من الأمم إلا كالشعرة السوداء في الثور الأبيض، أو كالشعرة البيضاء في الثور الأسود). (1)
وفي حديث أبي سعيد -رضي الله عنه-، عنه - صلى الله عليه وسلم - قال: (والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة) قال: فحمدنا الله وكبرنا، ثم قال: (والذي نفسي بيده إني لأطمع في أن تكونوا شطر أهل الجنة ...) ثم ساق بنحوه. (2)
وعن جابر -رضي الله عنه-، أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إني لأرجو أن يكون من تبعني من أمتي ربع أهل الجنة) قال: فكبرنا، ثم قال: (أرجو أن يكونوا ثلث أهل الجنة) قال: فكبرنا ثم قال: (أرجو أن يكونوا الشطر) (3)
بل في حديث بريدة ما هو أكثر من النصف: إنما هو الثلثان، ويكون الثلث الباقي من سائر الأمم.
فعن بريدة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أهل الجنة عشرون ومائة صف: ثمانون منها من هذه الأمة، وأربعون من سائر الأمم) (4)

أوائل أمته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يوم القيامة
عن ثوبان رضي الله تعالى عنه قال: كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فجاء حبر من اليهود، فقال: أين الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض؟ فقال رسول الله صلى الله

(1) صحيح البخاري: كتاب الرقاق: باب الحشر. وصحيح مسلم: كتاب الإيمان: باب كون هذه الأمة نصف أهل الجنة رقم: (378).
(2) صحيح البخاري: كتاب الرقاق: باب قوله تعالى {إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ}. وصحيح مسلم كتاب الإيمان: باب كون هذه الأمة نصف أهل الجنة رقم (379).
(3) رواه أحمد والبراز والطبرانيُّ في الأوسط برجال الصحيح.
مجمع الزوائد (10: 402 - 403) وقال: ورجال البزار رجال الصحيح، وكذلك أحد إسنادي أحمد.
(4) أخرجه الترمذيُّ وحسنه.
اسم الکتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي المؤلف : الفالوذة، محمد إلياس    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست