responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي المؤلف : الفالوذة، محمد إلياس    الجزء : 1  صفحة : 468
تستطع أن تنعت لنا المسجد وفي القوم من قد سافر إلى ذلك البلد ورأى المسجد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: (فذهبت أنعت فما زلت أنعت حتى التبس علي بعض النعت، قال فجيء بالمسجد وأنا أنظر حتى وضع دون دار عقال أو عقيل، فنعته وأنا أنظر إليه، قال وكان مع هذا نعت لم أحفظه: فقال القوم: أما النعت فوالله لقد أصاب. (1)
عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: أسري بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم إلى بيت المقدس ثم جاء من ليلته فحدثهم بمسيره، وبعلامة بيت المقدس، وبعيرهم قال: قال: أناس نحن لا نصدق محمدًا فارتدوا كفارًا، فضرب الله أعناقهم مع أبي جهل، قال: وقال أبو جهل: يخوفنا محمَّد بشجرة الزقوم؟ هاتوا تمرًا وزبدًا تزقموا. قال: ورأي الدجال في صورته رؤيا عين ليس رؤيا منام وعيسى بن مريم وإبراهيم .. قال: فسئل النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم عن الدجال فقال: (رأيته فيلمانيًا أقمر هجانًا إحدى عينيه قائمة كأنها كوكب دري، كأن شعره أغصان شجرة. ورأيت عيسى شابًا أبيض جعد الرأس، حديد البصر، مبطن الخلق. ورأيت موسى أسحم، آدم، كثير الشعر شديد الخلق. ورأيت إبراهيم فلا انظر إلي إرب من آرابه إلا نظرت إليه كأنه صاحبكم). قال: (وقال لي جبريل: سلم على أبيك، فسلمت عليه). (2)
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: (لقد رأيتني في الحجر. وقريش تسألني عن مسرائي، فسألوني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها، فكربت كربًا، ما كربت مثله قط. فرفعه الله لي، أنظر إليه. فما سألوني عن شيء إلا أتيتهم به، وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء، وإذا موسى -عليه السلام- قائم يصلي، فإذا رجل ضرب، (جعد)، كأنه من رجال شنوءة. وإذا عيسى قائم يصلي، أقرب الناس به شبهًا: عروة بن مسعود الثقفي. وإذا إبراهيم قائم يصلي، أشبه

(1) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
(2) أخرجه أحمد 1/ 374.
اسم الکتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي المؤلف : الفالوذة، محمد إلياس    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست