responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي المؤلف : الفالوذة، محمد إلياس    الجزء : 1  صفحة : 44
كون أمته أمة جاهلية لا حلم لها ولا علم يعطيهم الله من حلمه وعلمه
قال تعالى: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ}. (1)
عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال سمعت أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إن الله -عَزَّ وجَلَّ- يقول: "يا عيسى! إني باعث من بعدك أمة، إن أصابهم ما يحبون حمدوا وشكروا، وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا, ولا حلم ولا علم. قال: يا رب! كيف هذا لهم ولا حلم ولا علم. قال: أعطيهم من حلمي وعلمي). (2)

فضائل أمة محمَّد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم على الأمم السابقة
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل به). (3)
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله -عَزَّ وجَلَّ- وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه). (4)
وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الطاعون، فأخبرني أنه عذاب يبعثه الله على من يشاء، وأن الله جعله رحمة للمؤمنين ليس

(1) سورة البقرة (151).
(2) رواه أحمد في مسنده [6: 45] وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح.
(3) رواه البخاري ومسلمٌ في كتاب الإيمان.
(4) رواه ابن ماجه في الطلاق.
اسم الکتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي المؤلف : الفالوذة، محمد إلياس    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست