responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي المؤلف : الفالوذة، محمد إلياس    الجزء : 1  صفحة : 298
بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد ابن المسيب قال: أول من سل سيفًا في الله -عَزَّ وجَلَّ- الزبير بن العوام -رضي الله عنه-، كان قائلا بشعب المطابخ إذ سمع نغمة: قتل محمد، فخرج متجردًا سيفه صلتا، فلقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ما لك يا زبير؟) قال -رضي الله عنه-: لا، إلا أني سمعت نغمة أنك قتلت. قال - صلى الله عليه وسلم -: (فماذا كنت صانعًا؟) قال: استعرض أهل مكة، فدعى له النبي - صلى الله عليه وسلم - بخير. قال سعيد: فأرجو أن لا يضيع الله -تعالى- دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - للزبير -رضي الله عنه-. (1)
عن سعيد بن المسيب قال: (إن أول من سل سيفًا في الله الزبير بن العوام، بينا هو ذات يوم قائل إذ سمع نغمةً: قتل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فخرج متجردًا بالسيف صلتًا، فلقيه النبي - صلى الله عليه وسلم - كنه كنه، فقال: ما لك يا زبير؟ قال: سمعت أنك قتلت، قال: فما أردت أن تصنع؟ قال: أردت والله أستعرض أهل مكة! فدعا له النبي - صلى الله عليه وسلم - بخير، وفي ذلك يقول الأسدي:
هذاك أول سيف سل في غضب ... لله سيف الزبير المنتضى أنفا
حمية سبقت من فضل نجدته ... قد يحبس النجدات المحبس الأزفا

دفع الله الأذى عن جماعة من المسلمين
قال ابن إسحاق: وحدثني الزبير بن عكاشة بن عبد الله بن أبي أحمد، أنه حدث، أن رجالًا من بني مخزوم مشوا إلى هشام بن الوليد -حين أسلم أخوه الوليد بن الوليد بن المغيرة- وكانوا قد أجمعوا على أن يأخذوا فتيةً منهم كانوا قد أسلموا؛ منهم سلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، قال: فقالوا له وخشوا شره: إنا قد أردنا أن نعاتب هؤلاء الفتية على هذا الدين الذي أحدثوا، فإنا نأمن بذلك في غيرهم، قال: هذا فعليكم به فعاتبوه، وإياكم ونفسه، ثم قال:
ألا لا يقتلن أخي عييش ... فيبقي بيننا أبدًا تلاحي

(1) كان هذا الحدث في العام التاسع قبل الهجرة الرابع للبعثة النبوية شعب المطابخ هو شعب ابن عامر.
اسم الکتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي المؤلف : الفالوذة، محمد إلياس    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست