responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي المؤلف : الفالوذة، محمد إلياس    الجزء : 1  صفحة : 29
بينما قال مدافعًا عن نبيه محمَّد - صلى الله عليه وسلم -: {وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} [1].

فضل الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [2].
وعن أبي طلحة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أتاني جبريل فقال: يا محمَّد أما يرضيك أن ربك -عَزَّ وَجَلَّ- يقول: إنه لا يصلي عليك من أمتك أحد إلا صليت عليه بها عشرًا، ولا يسلم عليك أحد من أمتك تسليمة إلا سلمت عليه عشرًا، فقلت: بلى أي رب" [3].

غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
قال الله تعالى: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا [1] لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا [2] وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا} [4].

[1] سورة التكوير (22 - 27).
[2] سورة الأحزاب (56).
[3] رواه أحمد 4/ 30 والنسائيُّ.
[4] سورة الفتح (1 - 3).
اسم الکتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي المؤلف : الفالوذة، محمد إلياس    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست