responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي المؤلف : الفالوذة، محمد إلياس    الجزء : 1  صفحة : 289
قال الشعبي: كانت النجوم لا يرمى بها حتى بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسيبوا أنعامهم، وأعتقوا رقيقهم. فقال عبد ياليل: أنظروا فإن كانت النجوم التي نعرف فهو عند فناء الناس، وإن كانت لا تعرف فهو لأمر قد حدث، فنظروا فإذا هي لا تعرف. قال: فأمسكوا، فلم يلبثوا إلا يسرًا حتى جاءهم خروج النبي صلى الله عليه وسلم. (1)

رؤساء قريش يأمرون أتبعاهم بالكفر بعد أن أسلموا
عن مخرمة بن نوفل قال: لما أظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الإِسلام أسلم أهل مكة كلهم، وذلك قبل أن تفرض الصلاة حتى إن كان ليقرأ السجدة فيسجدون ما يستطيع بعضهم أن يسجد من الزحام حتى قدم رؤساء قريش: الوليد بن المغيرة، وأبو جهل بن هشام، وغيرهما، وكانوا بالطائف في أرضهم فقالوا: تدعون دين أبائكم؟! فكفروا. (2)

تعذيب المسلمين رضوان الله عليهم
قال سعيد بن جبير: قلت لعبد الله بن عباس: أكان المشركون يبلغون من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من العذاب ما يعذرون به في ترك دينهم؟
قال: نعم والله. إن كان ليضربون أحدهم ويجيعونه، ويعطشونه حتى ما يقدر أن يستوي جالسًا من شدة الضر الذي به، حتى يعطيهم ما سألوه من الفتنة، حتى يقولوا له: اللات والعزى إلهان من دون الله؟ فيقول: نعم. افتداءً منهم بما يبلغون من جهدهم. (3)

وثوب كل قبيلة على مسلميها بالأذى
قال ابن إسحاق: ثم إن قريشًا تذامروا بينهم على من في القبائل منهم من أصحاب

(1) قلت مراسيل الشعبي صحيحه رواه سعيد بن منصور انظر سيرة بن كثير (1/ 418).
(2) المستدرك ج/ 3 ص 490.
(3) رواه ابن إسحاق (سيرة ابن كثير-1/ 495).
اسم الکتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي المؤلف : الفالوذة، محمد إلياس    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست