responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي المؤلف : الفالوذة، محمد إلياس    الجزء : 1  صفحة : 25
أقسم الله له صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
قال تعالى: {وَالضُّحَى [1] وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى [2] مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى [3] وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى [4] وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} [1].

أرسله الله للناس كافة عربًا وعجمًا وللأسود والأبيض منهم
قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [2].
وقال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم -كما في حديث جابر -رضي الله عنه-: "أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد" -زاد البخاري في روايته (من الأنبياء) - قبلي: "كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى كل أبيض وأسود -عند البخاري: وبعثت إلى الناس عامة- وأحلت ليَّ الغنائم، ولم تحل لأحد قبلي، وجعلت لي الأرض طيبة طهورًا ومسجدًا، فأيما رجل أدركته الصلاة صلى حيث كان، ونصرت بالرعب بين يدي مسيرة شهر، وأعطيت الشفاعة" [3].

لم يناده باسمه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم إجلالًا له
فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ} [4].
وقال سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ} (5)

[1] سورة الضحى (1 - 5).
[2] سورة سبأ (38).
[3] روه البخاري ومسلمٌ واللفظ لمسلم.
[4] سورة الماندة (67).
(5) سورة الأنفال (64).
اسم الکتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي المؤلف : الفالوذة، محمد إلياس    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست