responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي المؤلف : الفالوذة، محمد إلياس    الجزء : 1  صفحة : 245
ووازرته على أمره، وكانت أول من آمن بالله وبرسوله، وصدق بما جاء منه، فخفف الله بذلك عن نبيه - صلى الله عليه وسلم -؛ لا يسمع شيئًا مما يكرهه من ردٍّ عليه وتكذيبٍ له فيحزنه ذلك إلا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها: تُثبِّتُه، وتخفِّفُ عليه، وتصدقه، وتهوِّن عليه أمر الناس، رحمها الله تعالى. (1)
روى بسنده عن ابن شهاب قال: كانت خديجة، رضي الله تعالى عنها، أول من أمن بالله، وصدَّق رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، قبل أن تُفْرضَ الصلاة.
وروى بسنده عن ربيعة السعدي قال: أتيت حذيفة بن اليمان، وهو في مسجد رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، فسمعته يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: يقول: "خديجة بنت خويلد سابقة نساء العالمين إلى الإيمان بالله ومحمدٍ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم".
وروى بسنده عن الزهريّ قال: كانت خديجة أول من آمن برسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، من النساء. (2)
عن قتادة بن دعامة قال: فذكر الحديث عن خديجة -رضي الله عنها- وفيه قال: وهي أول من آمن بالنبي - صلى الله عليه وسلم - من النساء والرجال. (3)
قال: قال محمَّد بن عمر: وأصحابنا مجمعون أن أول أهل القبلة الذي استجاب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خديجة بنت خويلد. ثم اختلف عندنا في ثلاثة نفر أيهم أسلم أولًا في أبي بكر وعليٍّ وزيدِ بن حارثة. (4)
روى ابن سعد بسنده بن الزُّهريِّ قال: مكث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخديجة يصليان سِرًا ما شاء الله. (5)

(1) ابن هشام: ج 1/ 259.
(2) المستدرك: ج 3/ 184.
(3) مجمع الزوائد: ج 9/ 220.
(4) ابن سعد: ج 3/ 21.
(5) ج 8/ 17.
اسم الکتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي المؤلف : الفالوذة، محمد إلياس    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست