responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي المؤلف : الفالوذة، محمد إلياس    الجزء : 1  صفحة : 17
فضل محبة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وأن الإيمان بالله مرتبطًا بمحبته - صلى الله عليه وسلم - فكلما ازداد الإنسان محبة له ازداد إيمانًا بالله والعكس صحيح
عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين" [1].
وعن عبد الله بن هشام -رضي الله عنه- قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فقال له عمر: يا رسول الله، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك" فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الآن يا عمر" [2].
وعن عبد المطلب بن ربيعه -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ورسوله" [3].
وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: "وما أعددت للساعة؟ " قال: حب الله ورسوله، قال: "فإنك مع من أحببت".
قال أنس: فما فرحنا بعد الإِسلام فرحًا أشد من قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فإنك مع من أحببت".
قال أنس: فأنا أحب الله ورسوله، وأبا بكر وعمر، فأرجو أن أكون معهم، وإن لم أعمل بأعمالهم [4].

[1] رواه البخاري في الإيمان 1/ 65 من فتح الباري، ومسلمٌ 2/ 15 من شرح النووي، كذا النسائي 8/ 100 في الإيمان ونحوه أبي هريرة رواه البخاري في الإيمان 1/ 64.
[2] رواه البخاري في باب كيف كانت يمين النبي -عليه السلام- من الأيمان والنذر 14/ 329, 330 من فتح الباري، وانظر المناقب 8/ 54.
[3] رواه الترمذيُّ في المناقب رقم 3524 وحسنه وصححه ورواه أيضا أحمد والطيالسي والحاكم 3/ 333 وسنده حسن.
[4] متفق عليه -البخاري ومسلمٌ- واللفظ لمسلم.
اسم الکتاب : الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي المؤلف : الفالوذة، محمد إلياس    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست