قد أوصت عند موتها بأن تخصص تركتها لتحرير المسلمين الذين وقعوا أسرى في أيدي غيرهم، وتم البحث عن الأسرى المسلمين لتطبيق الوصية في أوربا وافريقيا وآسيا، ولكنهم لم يظفروا بأسير واحد، وهنا تم إنفاق مال الجارية في بناء القصر المذكور. وقدرت تكاليف بنائه في تلك الأيام بمبلغ 450 مليونا [1].
ويقال إن أتباع الماسونية ينادي أحدهم الآخر في مقرها بكلمة ((الأخ)). ولكن المقارنة بين أخوتهم وأخوه الإسلام تبين الفرق بينهما وتوضح أن الأخوة الحقة من خصائص الإسلام. [1] نفح الطيب (523/ 1).