responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 870
[2] - كان ثمامة بن أثال سيد اليمامة، وكان يقول: ((يا محمد، والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك، وما كان دين أبغض إلي من دينك)) فبقى أسيرا بالمدينة ثلاثة أيام، ولما أطلقه النبي أسلم وأخلص في إسلامه حتى صار وجه محمد (ص) أحب الوجوه إليه [1].
3 - كان عمرو بن العاص نشطا في معاداة الإسلام، حتى أن قريشا أرسلته سفيرا إلى النجاشي لاستعادة المسلمين الذين هاجروا إلى الحبشة لاجئين: وبعد سنوات حضر إلى النبي (ص) مطرق الرأس خجلا، ثم ذهب داعية إلى الإسلام فعاد ببشرى إسلام ملك عمان، ثم صار فاتح مصر الأول [2].
4 - كان أبو سفيان صخر بن حرب قد هاجم المسلمين في أحد وغزوة السويق والأحزاب، وجميع الجموع الكبيرة ضد المسلمين. ولكنه لما أسلم ثبت ضد الردة وساهم في فتوح المشام وغيرها مساهمة فعالة [3].
5 - كان أبو سفيان بن حارث ابن عم النبي (ص) شاعرا قديرا، وهجا المسلمين والإسلام في أول الأمر، ثم تشرف بالهداية الربانية ولقب ب ((سيد فتيان أهل الجنة)) [4].
6 - كان سهيل بن عمرو سفير قريش في صلح الحديبية، ولما أسلم ألقى خطبة بعد وفاة النبي (ص) على أهل مكة فمنحتهم ثباتا وطمأنينة، ثم ارتحل من الدنيا شهيدا [5].
7 - كان عكرمة بن أبي جهل في أول أمره معاديا للإسلام ومدافعا عن الكفر أكثر من أبيه. ولما دخل في أتباع النبي (ص) أحبه وأخلص في حبه، وكان الساعد الأيمن لخالد بن الوليد، وكان وحده أقوى على ألفي كافر [6].
8 - عاش حكيم بن حزام القرشي الأسدي ستين عاما في الكفر، وبذل جهدا كبيرا ضد المسلمين في بدر، ثم أسلم وخدم الإسلام ستين عاما، وقد حج مرة فنحر مائة إبل

[1] الاستيعاب 1/ 215.
[2] الاستيعاب 3/ 1185.
[3] الاستيعاب 2/ 714.
[4] نفسه 4/ 1674.
[5] نفسه 2/ 670.
[6] نفسه 3/ 1082.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 870
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست