responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 861
أسماء المهاجرين ونطلع على أحوالهم ونقارن بين نجاحهم في الدنيا وأجرهم العظيم في
الآخرة.
إن آية صغيرة أعلنت عن مصير مئات من الصالحين، وهي وحدها دليل واضح على كون القرآن كلام الله تعالى وعلى فوز المهاجرين في الدنيا والآخرة.
وذكر سعادة الدنيا والآخرة ورد في ذكر يوسف أيضا، فقال الله تعالى:
{قال أنا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} (يوسف: 90).
والآية المذكورة تدل على أن الله تعالى كان قد جمع للمهاجرين سعادة الدارين، مثلما جمع ليوسف عليه السلام.
تنبؤ عن تقدم الصحابة ببطء وبالتدريج حتى يملوا إلى الكمال فيما بعد:
قال تعالى: {كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار} (الفتح: 29).
ذكرت الاية ست وقائع ومدارج:
* خروج شطأ الزرع من الأرض.
* قوة هذا الشطأ.
* وكان هذا في مكة المكرمة.
* استغلاظ هذا الشطأ.
* استواؤه على سوقه.
تحقق هذا في المدينة المنورة.
وبعد المدارج الأربعة يأتي ذكر نتيجتين خارجيتين.
* فرح الزراع برؤية ذلك الزرع، وهذا رضوان من الله تعالى.
وقد جاء إعلانه في آية الإكمال.
* موت الكفار غيظا وحسدا برؤية ذلك المشهد.
وهذا عن الأفراد والأمم الذين لم يعجبهم وصول المهاجرين إلى هذه المكانة العالية.

اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 861
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست