responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 70
فنالوا شرف الإسلام على يد النبي - صلى الله عليه وسلم - وبايعوه على ما يلي:
1 - أن نعبد الله وحده لا شريك له ولا نشرك به.
2 - ألا نسرق ولا نزني.
3 - وألا نقتل أولادنا (بناتنا).
4 - وألا نأتي ببهتان ولا نسعى بالنميمة والوشاية.
5 - وأن نطيع النبي ولا نعصيه في معروف.

مصعب بن عمير:
وحين انصرف القوم [1] عائدين بعث معهم النبي - صلى الله عليه وسلم - مصعب بن عمير، وكان قد تربى في بيت غني، وكان حيثما يركب الفرس يتبعه غلامه، ولم يكن يخرج إلا وعليه الملابس الفخمة الغالية، ولكنه حين عاش في جو الإيمان الرائع تخلى فورا عن حياة الراحة والدعة، فحينما راح يدعو في المدينة إلى دين الحق يبلغ الإسلام كان يضع على كتفه قطعة من القماش يمسكها بالشوك.

بيعة العقبة الثانية:
نزل مصعب رضي الله عنه في المدينة في بيت أسعد بن زرارة رضي الله عنه، وكان أهل المدينة يسمونه "المقرئ" [2]، وقد اجتمع مصعب وأسعد يوما على بئر مرق ومعهما بعض ممن أسلموا، يفكرون في دعوة بني عبد الأشهل وبني ظفر إلى الإسلام وكان سعد ابن معاذ وأسيد بن حضير رؤساء قبيلتيهما وكانا مشركين، فلما عرفا ذلك قال سعد بن معاذ لأسيد بن حضير:
"في أي غفلة أنت، هذان الرجلان اللذان قدما إلى دارنا ليسفها ضعفاءنا، اذهب إليهما وازجرهما وحذرهما أن يأتيا ديارنا، أنا نفسي أفعل هذا ولكني سكت لأن أسعد ابن خالتي.
فحمل أسيد بن حضير سلاحه، فقال أسعد رضي الله عنه لمصعب؛ انظر هذا

[1] الطبري 2/ 235.
[2] الطبري 2/ 235.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست