responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 690
وعدل ورفعة. وكان عدد زوجات داود تسعا وتسعين، وعدد أبنائه ثمانية عشر، وعدد بناته سبع عشرة، ولم يرثه منهم إلا سليمان، وكانت وفاة داود قبل النبي (ص) بست وثمانين وخمسمائة وألف سنة (1586) وكان عمره آنذاك سبعين سنة [1].
سليمان عليه السلام: ولد من شبشبع بنت اليعام في أورشليم بعد حصول داود على الملك، وتزوج سليمان بنت فرعون مصر.
وفي الشهر الثاني من السنة الرابعة من جلوسه على العرش بنى سليمان البيت للرب، فجعل طوله ستين ذراعا وعرضه عشرين ذراعا، وسمكه ثلاثين ذراعا، وبنى من حوله مبان كثيرة، وقد تم بناء البيت في سبع سنين.
وقد حكم سليمان أربعين سنة بعز ورفعة ومجد، وقد عرف عهده بالأمن والعدالة، وكانت له ألف امرأة لفراشه ما بين حرة وجارية منها ثلاثمائة جارية. وكانت وفاته قبل النبي (ص) بست وأربعين وخمسمائة وألف سنة (1546) [2].
أيوب عليه السلام: هو أيوب بن موص بن رازح بن عيص بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام.
ولد له سبعة بنين وثلاث بنات، وكانت مواشيه سبعة آلاف من الغنم وثلاثة آلاف جمل، وخمسمائة زوج من البقر وخمسمائة أتان وخدم كثيرون جدا، فكان هذا الرجل أغنى أهل المشرق.
ولما نزلت بهم المصيبة كان بنوه وبناته يأكلون ويشربون في بيت أخيهم الأكبر، وإذا بريح شديدة جاءت عبر القفر فصدمت زوايا البيت الأربع فسقط على الغلمان.
وهناك جاء رسول يخبر أن السبائيين أخذوا البقر والأتن وقتلوا الغلمان ولم ينج غيري.
ثم جاء آخر يخبر أن نار الله سقطت من السماء فأحرقت الغنم والغلمان وأكلتهم ولم ينج غيري.

[1] صموئيل الأول 17/ 12 وبعدها، قصص الأنبياء ص 361، أخبار الأيام الأول 18/ 14.
[2] صموئيل الثاني الإصحاح الحادي عشر والملوك الأول، تاريخ ابن خلدون 144/ 1، قصص الأنبياء 377.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 690
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست