responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 688
السلام الذي كان معه في الهجرة وسكن على شاطىء بحر بارون، وكانت هذه المنطقة للملك سدوم، وقد هجم عليه الملك عيلام مع حلفائه الثلاثة، فأخذوا معهم لوطا أسيرا، فحاربهم إبراهيم عليه السلام وخلص لوطا وفاز بغنائم كثيرة. ولما كان عمره ثمانين سنة ولد له إسماعيل عليه السلام من بطن هاجر بنت ملك مصر.
وكان عمره 99 سنة حين نزل الأمر بالاختتان فاختتن وختن ابنه إسماعيل، وكان عمره مائة سنة حين ولد له إسحاق. أطلق على إبراهيم خليل الرحمن، ولقب بعمود العالم وآدم الثالث، ويكنى أبا محمد وأبا الأنبياء. وتوفى وعمره 175 سنة. ومن ذكريات نبوته الخالدة: الكعبة ومناسك الحج.
وكان كل نبي بعد إبراهيم في أي بلد أو أمة من نسل إبراهيم [1].
إسحاق عليه السلام: كان إبراهيم ابن مائة سنة حين ولد له إسحاق من سارة، وكانت من نسل جد إبراهيم ومن المؤمنين الأولين.
وكان إسحاق ابن أربعين سنة حين تزوج بربقة، وكانت حفيدة شقيق إبراهيم ناحور، وقد ولدت لإسحاق توأمين: عيسو ويعقوب عليهما السلام. وتوفى إسحاق عليه السلام وهو ابن مائة وثمانين سنة [2].
يعقوب عليه السلام: لقبه إسرائيل، وقد ولدت له زوجته ليئة ست بنين، وراحيل ابتين، وزلفة كذلك، وجاريته بلهة ابنين كذلك.
ولما دعا يوسف يعقوب إلى مصر كان عمر يعقوب مائة وثلاثين سنة، وبقيا مجتمعين في مصر سبع عشرة سنة، وتوفى يعقوب في مصر، فحمل يوسف جنازته إلى كنعان بكل حفاوة كما يفعل بجنازة الملوك، فدفن بجنب إبراهيم وإسحاق، وقدرت وفاة يعقوب في 1686 ق. م. [3].
يوسف عليه السلام: هو بكر راحيل زوجة يعقوب، ومعنى يوسف: المزيد، وذلك أن أمه قالت عندما ولدته: يزيد في الرب ابنا آخر. ألقى في الجب حينما كان ابن سبع

[1] سفر التكوين 37/ 1 وبعدها، أبو الفداء 13/ 1، قصص الأنبياء ص 93.
[2] سفر التكوين1/ 21 وبعدها، أبو الفداء 16/ 1، قصص الأنبياء ص 130.
[3] سفر التكوين 25/ 24 وبعدها، أبو الفداء 16/ 1، قصص الأنبياء 154.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 688
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست