responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 589
بقية السنوات تبدو قديمة بأعدادها، وعلى سبيل المثال غرة محرم من السنة الأولى للهجرة توافق 6 من يوليو سنة 5335 جوليان.
الف - فالسنة الجوليانية تبدو أنها أقدم من السنة الهجرية ب 5334 سنة مع أنها وضعت بعد السنة الهجرية ب 989 سنة في عام 1582 الميلادي.
ب - وبالنسبة للسنة العبرية كانت غرة محرم من السنة الأولى للهجرة موافقة للثالث من شهر آب سنة 4382 العبرية. وعلى هذا يبدو أن السنة العبرية أقدم من السنة الهجرية ب 4381 سنة مع أنها وضعت في سنة 582 1 ميلادية. (انظر دائرة المعارف البريطانية).
ج - وتبدو سنة كل جك أقدم من السنة الهجرية ب 1723 سنة ولكن المؤرخين الأوربيين والفلكيين يعترفون بأنها وضعت في القرن الرابع الميلادي أي أنها ظهرت إلى حيز الوجود بعد ما مر عليها 34 قرنا بحسابها.
د - وسنة الإسكندر أقدم من السنة الهجرية ب 932 سنة ولكنها بوضعها الحالي مستحدثة لأنها في البداية ظلت ولعدة قرون تستعمل حسب الشهور القمرية ثم استبدلت الآن بالشهور الشمسية.
هـ - وبالنسبة لسنة سمت بروشتة كانت غرة محرم من السنة الأولى للهجرة موافقة لست وعشرين من شهر ساون سنة 679 لسمت بروشتة. ولذا تبدو سنة سمت بروشتة أقدم من السنة الهجرية ب 678 سمة. ولكن ثبت من بحوث الهنادك والباحثين الأوربين أن سنة 898 لسمت بروشتة هي أول سنة سميت بسنة سمت بروشتة. وبما أن غرة شهر ببار سنة 898 لسمت بروشتة توافق 23 من جمادي الأولى سنة 226 هجرية فإن بداية سنة سمت بروشتة كانت بعد بداية السنة الهجرية ب 225 سنة.
و- استخدام التاريخ بالنسبة لأول مرة في التاريخ سنة 478 م الموافق سنة 135 هـ (انظر القاموس الكلاسيكي - جي - جمرانز طبع لندن سنة 1831 م).
ز - إن السنة الميلادية ظلت مستمرة في إنكلترا القديمة إلى الثاني من سبتمبر يوم الأربعاء سنة 1753 م الموافق الثالث من ذي القعدة سنة 1165 هـ. وفي الرابع من ذي القعدة يوم الخميس سنة 1165 هـ كتبت بالحساب الجديد 14 / من سبتمبر سنة 1752 م.

اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 589
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست