مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين} (سورة الأحزاب: 50).
إذا نظر مؤرخ هنا وجد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يتزوج إلا النوع الأول من النساء، ويذكر البعض اسما أو اسمين ضمن النوع الثاني ولكن في هذا شك. ويمكن أن يقول البعض بأن زينب بنت جحش داخلة في النوع الرابع، فنقول نعم إنها بنت لخالته ولكنها معدودة في النوع الأول، وبالجملة فإن من لم يلتفت إلى هذه الأنواع من النساء رغم حصوله على إذن الله بهن وإحلال القرآن لهن، يكون دون أدنى شك إنسانا محصورا بالمعنى سابق الذكر.
5 - وصف القرآن يحيى عليه السلام بكونه نبيا. وقد خوطب النبي - صلى الله عليه وسلم - بـ {يا أيها النبي} إحدى عشرة مرة في القرآن.
6 - قال الله مخاطبا ليحيى عليه السلام: {يا يحيى خذ الكتاب بقوة} (سورة مريم: 12).
وقال في شأن النبي - صلى الله عليه وسلم -: {يعلمهم الكتاب والحكمة} (سورة الجمعة: 2).
7 - وقال في شأن يحيى عليه السلام: {وحنانا من لدنا} (سورة مريم: 13).
وقال في شأن نبيه - صلى الله عليه وسلم -: {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم} (سورة آل عمران: 159).
8 - وقال: {وزكاة} أي طاهرا نظيفا.
وقال في شأن النبي - صلى الله عليه وسلم -: {ويزكيهم} (سورة البقرة: 129).
9 - وقال في صفة يحيى عليه السلام: {وكان تقيا} (سورة مريم: 13).
وقال فيمن كانوا يصحبون النبي - صلى الله عليه وسلم -: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها}. (سورة الفتح: 26).
10 - وأخبر الله بأن يحيى عليه السلام كان: {برا بوالديه}. (سورة مريم: 14).