9 - لما بشر موسى بالنبوة قال: {رب اشرح لي صدري} (سورة طه: 25).
وقال الله في شأن النبي - صلى الله عليه وسلم -: {ألم نشرح لك صدرك} (سورة الشرح: 1)
10 - لما اشتغل موسى بمهام النبوة سأل الله: {واجعل لي وزيرا من أهلي ... هارون أخي} (سورة طه: 29، 30).
وقال الله في شأن نبيه - صلى الله عليه وسلم -: {ووضعنا عنك وزرك ... الذي أنقض ظهرك} (سورة الشرح: 2، 3).
11 - قال موسى لربه حين أتاه: {وعجلت إليك رب لترضى} (سورة طه: 84).
وقال الله في شأن نبيه - صلى الله عليه وسلم -: {ولسوف يعطيك ربك فترضى} (سورة الضحى: 5).
إن الآية الأولى طلب فيها رضا الرب والآية الثانية تنطق برضا محمد - صلى الله عليه وسلم -.
هارون عليه السلام [1]: كان هارون شقيق موسى الأكبر، أكرم بالنبوة لدعاء موسى ربه وسؤاله له في ذلك.
1 - في التوراة أن هارون كان يتعهد المعبد ويؤم الناس جميعا.
وثبت من القرآن الكريم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي بالناس بنفسه والناس يصلون معه.
قال تعالى: {إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك} (سورة المزمل: 20).
وقال: {الذي يراك حين تقوم ... وتقلبك في الساجدين} (سورة الشعراء: 218 - 219). [1] توفي هارون عليه السلام [بعد] موسى بسنتين سنة 1453 ق. م.