1 - ذكر القرآن الكريم مواعظ شعيب لقومه فقال: {ويا قوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشياءهم} (سورة هود: 85)
وقد أرشد النبي - صلى الله عليه وسلم - أيضا أمته إلى ذلك كما تدل عليه الآيات التالية: {ويل للمطففين ... الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون ... وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون}. (سورة المطففين (1 - 3).
2 - وأخبر سبحانه عن شعيب عليه السلام: {قال الملأ الذين استكبروا من قومة لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا} (سورة الأعراف: 88).
وكذلك ذكر القرآن الكريم ما لقيه أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من نفي وما قاموا به من نصرة الله ورسوله فقال: {للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله} (سورة الحشر: 8).
3 - قال الكفار لشعيب حين أعجزتهم أدلته: {يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول} (سورة هود: 91).
وحدث هذا للنبي - صلى الله عليه وسلم - مع الكفار إذ تقول الآية الكريمة {وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب} (سورة فصلت: 5).
وأجابه اليهود بمثلى ما أجابه المشركون: {وقالوا قلوبنا غلف}. (سورة البقرة: 88).
4 - قال قوم شعيب عليه السلام له: {يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء} (سورة هود: 87).
ومن المعروف أن هؤلاء القوم المرابين كانوا يتمنون أن يرضوا نبيهم بصلاتهم، ويستمروا أيضا في أكل الربا بالبقاء على شركهم الموروث، فإذا لم يتمكنوا من الجمع بين الصلاة وبين أكل الربا، تركوا مثل هذه الصلاة، وإذا لم يتمكنوا من الجمع بين هذه