responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 522
مع إبراهيم [1] أو إسماعيل أو يعقوب عليهم السلام.
1 - قال تعالى: {وبشرناه بإسحاق}.
هذا يدل على أن إسحاق بشر بولادته قبل أن يولد وكفى به فضيلة وعلوا.
2 - وأخبر سبحانه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن عيسى قال للناس فيه: {ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} (سورة الصف: 6).

يعقوب عليه السلام: [2] ذكر القرآن الكريم وعظ يعقوب إلى بنيه: {إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون} (سورة البقرة: 133).
وهذه هي الرسالة التي دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - العالم كله إليها: {يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون} (سورة البقرة: 21، 22).
2 - وكان من تعاليم يعقوب عليه السلام: {ولا تيئسوا من روح الله إنه لا يايئس من روح الله إلا القوم الكافرون} (سورة يوسف: 87).
وذلك أيضا هو تعليم النبي - صلى الله عليه وسلم - لأمته: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} (سورة آل عمران: 139)

[1] كان عمر إبراهيم مائة سنة كاملة حين ولد له إسحاق، وكان ابن أربعين سنة حين تزوج ربقة وهي حفيدة نحور أخي إبراهيم عليه السلام، وكان ابن ستين سنة حين ولد له توأمان عيسو ويعقوب. قضى معظم حياته في أرض فلسطين وتوفي وعمره 180 سنة ودفن بجنب أبيه.
[2] لما بلغ أشده توجه إلى بيت خاله وتزوج ابنتين له. قضى هناك عشرين سنة ثم رجع إلى الشام ولقبه الله بإسرائيل في عودته. توفي إسحاق بعد عودته. وبعد وصوله إلى الشام ألقى إخوة يوسف يوسف في غيابة الجب ولما علم بوجود يوسف قدم مصر مع أبنائه وأحفاده وأزواجه الذين كانوا 68 رجلا. وقضى بها 17 سنة. وتوفي وعمره 147 سنة. حنطوا نعشه بالعطور أربعين يوما، حملوه إلى كنعان ودفنوه في مقبرة إبراهيم عليه السلام.
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 522
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست