طبيخا فأتى عيسو من الحقل وهو قد أعيا فقال عيسو ليعقوب: أطعمني من هذا الأحمر لأني قد أعييت فقال يعقوب: بعني اليوم بكوريتك فقال عيس،: ها أنا ماض إلى الموت فلماذا لي بكورية. فقال يعقوب: أحلف لي اليوم فحلف له فباع بكوريته ليعقوب فأعطى يعقوب عيسو خبزا وطبيخ عدس فأكل وشرب وقام ومضى فاحتقر عيسو
البكورية ".
وليتدبر القراء قليلا هل في القصة المذكورة مدح وثناء على يعقوب الذي لم يعط شقيقه الخبز والعدس حتى أخذ منه ذلك الحق الذي أعطاه الله إياه؟
والحمد لله على أن هذه القصة لا توجد في القرآن.
ـ[ثانيا]ـ اقرءوا الأصحاح (27) من سفر التكوين الذي جاء فيه: " دعا إسحاق عيسو ابنه الأكبر وقال له: يا ابني اخرج إلى البرية وتصيد لي صيدا حتى تباركك نفسي وأخذت رفقة (أم يعقوب) ثياب عيسو ابنها الأكبر الفاخرة التي كانت عندها في البيت وألبست يعقوب ابنها الأصغر وألبست يديه وملاسة عنقه جلود جديي المعزى وأعطت الأطعمة والخبز التي صنعت في يد يعقوب ابنها فدخل إلى أبيه وقال: يا أبي فقال: ها أنا ذا من أنت يا ابني؟ فقال يعقوب لأبيه: أنا عيسو بكرك قد فعلت كما كلمتني. قم اجلس وكل من صيدي لكي تباركني نفسك ". فانخدع إسحاق به وبارك يعقوب بدل عيسو".
والحمد لله أن هذه القصة أيضا لا توجد في القرآن الكريم.
ـ[ثالثا]ـ: وفي الأصحاح (34) من سفر التكوين وردت قصة دينة ابنة يعقوب عليه السلام. وفي نفس الأصحاح أن بني يعقوب عاهدوا حمور الحوي رئيس الأرض يعطونهم بناتهم زوجات ويعطيهم بناته فحدث أن ابني يعقوب شمعون ولاوي أخوى دينة أخذ كل واحد سيفه وأتيا على المدينة بأمن وقتلا كل ذكر وقتلا حمور وشكيم ابنه بحد السيف وأخذا دينة من بيت شكيم وخرجا ثم أتى بنو يعقوب على القتلى ونهبوا المدينة لأنهم بخسوا أختهم وغنمهم وبقرهم وحميرهم وكل ما في المدينة وما في الحقل أخذوه وسبوا ونهبوا كل ثروة وكل أطفالهم ونسائهم وكل ما في البيوت ".
والحمد لله أن القرآن لم يذكر لفظة تتعلق بهذا الأمر.