responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 458
واستاقوا الذود فتبعهم المسلمون فلحقوا بهم وفعل بهم كما فعلوا. وقد سميت هذه الواقعة في الجدول بسرية كرز بن جابر رقم (46).
وكذلك هجم بنو غطفان بالغابة على الراعي واستاقوا زوجته ولقاح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا، فلما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تبعهم وقد سمى ذلك في الجدول بغزوة ذي قرد أو غزوة الغابة رقم (35).
وكذلك كان الهنيد بن عوص الجزري وجماعته من قطاع الطرق وكانوا قد تعرضوا لدحية الكلبي رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو راجع من عند هرقل قيصر الروم وانتهبوا الهدايا التي كان أرسلها هرقل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زيدا ليعاقبهم، وقد سمى هذا الحدث في الجدول بسرية الحسمى رقم (55).
وكذلك قطع بنو فزارة الطريق على قافلة زيد بن حارثة التجارية فبعث إليهم أبو بكر رضي الله عنه فأسرهم. وقد سمى هذا الحدث في الجدول بسرية أم قرفة رقم (44). وكذلك بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثة لإرهاب جماعة من قطاع الطرق وقد سمي ذلك في الجدول بسرية قطن رقم (21).
ـ[(ب) وفي الجدول وقائع واجه فيها المسلمون الكفار]ـ:
فقتل مثلا عمير بن عدي امرأة من قبيلته اسمها عصماء وربما كانت زوجة أو أختا له في فترة من الفترات وهذه هي السرية رقم (10).
وقتل محمد بن مسلمة مثلا كعب بن الأشرف اليهودي الذي كان أخاه من الرضاعة وهذه هي السرية رقم (16).
وقتل عبد الله بن أنيس مثلا سفيان بن خالد الهذلي وهذه هي السرية رقم (22).
وقتل عبد الله بن عتيك مثلا سلام بن أبي الحقيق اليهودي وهذه هي السرية رقم (31).
وهذه كلها أحداث لا يطلق عليها اسم الحرب مع الاعتراف بأنها وقعت إما لأجل القصاص أو نتيجة لحماسة القاتلين الدينية.
وفي هذا الجدول واقعة الرجيع أيضا وهي أن أناسا من الكفار استصحبوا معهم عشرة رجال من القراء فقتلوا منهم ثمانية وباعوا منهم اثنين وقد سمى ذلك في الجدول

اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 458
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست