والغرض من ذكر هذا الحديث أنه إذا كان هذا أجر خدمة أم الإنسان، الذي حصل على أمومتها بالمولد، فأجر خدمة الأمم التي حصل على أمومتها بالإيمان والروح أكبر وأعظم، وذلك مما يسوغه العقل.
نكتفي في هذا الفصل بذكر الفضائل التسعة فقط، ونفصل القول فيما بعد إن شاء الله تعالى.