وعشرين ومائة من الهجرة بسهم أصابه في هذه الحرب.
كان له أربعة بنين وهم يحيى الذي استشهد وهو ابن ثماني عشرة سنة، وأما الثلاثة الباقين الحسين ذي الدمعة، وعيسى موتم الأشبال [1]. ومحمد، فقد تركوا من بعدهم ذرية.
أما الحسين ذو الدمعة فتوفي سنة خمس وثلاثين ومائة من الهجرة. ويوجد له نسل كثير في كيتهل، وسنبهل وغيرها وهؤلاء يسمون بالترمذي.
وأما عيسى موتم الأشبال فاستمر نسله من أبنائه الأربعة أحمد وزيد ومحمد والحسين العصارة.
وينتهي نسب السادات الاثنتى عشرة ببلكرام إلى محمد بن عيسى. وإلى هذا الأصل يرجع حسان الهند مير غلام علي ازاد البلكرامي، المتوفي سنة 1200 هـ.
ـ[عمر الأشرف بن الإمام زين العابدين]ـ: هو شقيق زيد الشهيد بدأ نسله من علي الأصغر، كان له ثلاثة بنين: القاسم وعمر الشجري وأبو محمد الحسن. وله ذرية كثيرة. ـ[حسين الأصغر بن الإمام زين العابدين]ـ: اسم أمه الساعدة وكانت جارية. توفي سنة سبع وخمسين ومائة من الهجرة ودفن ببقيع الغرقد، استمر نسله من عبد الله وعبيد الله الأعرج وعلي وأبي محمد الحسن وسليمان وهو يوجد في الحجاز والعراق والشام والمغرب.
ـ[علي الأصغر بن الإمام زين العابدين]ـ: استمر نسله من أفطس واستمر نسل أفطس من علي الحوري وعمر والحسين والحسن المكفوف وعبد الله الشهيد.
ـ[الإمام الباقر رضي الله عنه]ـ: اسمه محمد ويلقب بالباقر ويكنى أبا جعفر. كان باقر العلوم، وافر الحلم، جليل القدر، وله في صحيح مسلم رواية عن جابر رضي الله عنه فيما يتعلق بالحج يستخرج منها نحو مائتي مسئلة. وله روايات كثيرة في الصحاح والسنن. ولد بالمدينة المنورة سنة سبع وخمسين من الهجرة، وتوفي سنة أربع عشرة ومائة، ودفن بجنة البقيع.
كان ابن ثلاث سنوات حين وقعت كربلا. استمر نسله من الإمام جعفر الصادق [1] كان أهلك الأسد بيده فسمى "موتم الأشبال".