responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 248
- كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر وكانت النسوة في هوادج على الجمال، وكان الحادي يحدو حتى تسرع الجمال في سيرها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: رفقا بالقوارير [1].
وقد شبه النبي - صلى الله عليه وسلم - النساء بالقوارير إشارة إلى ما فيهن من نفاسة ورقة بالإضافة إلى ضعفهن ولهذا فهن يحتجن دائما إلى الراحة والهدوء.

اهتمامه بأسرى الحرب:
كان - صلى الله عليه وسلم - يهتم بأسرى الحرب اهتمامه بالضيوف، يقول أحد الأسرى الذين أسروا في غزوة بدر وأقاموا لدى المسلمين بالمدينة لمدة أيام: رحم الله المسلمين كانوا يطعموننا أحسن وأفضل مما يطعمونه أولادهم وكانوا يفكرون في راحتنا قبل أن يفكروا في راحة أهلهم وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يهتم حين يأتيه الأسرى بكسوتهم أولا [2].

التدريب على الشجاعة والرجولة:
كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يرغب في التدريب على الرجولة والشجاعة وكان أبو ركانة من أمراء العرب المشهورين بقوتهم فاشترط أن يصارعه النبي فإن صرعه أسلم فتغلب عليه النبي ثلاث مرات [3].

الرمي:
كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحث الناس على تعلم الرماية. ويوزع الناس في التدريب على الرماية إلى قسمين: قال مرة: ارموا وأنا مع هذا الفريق فيسمع ذلك الفريق الثاني فيمسكون عن الرمي، فيسألون، فيقولون، كيف نرمي ورسول الله مع ذلك الفريق، فيقول النبي - صلى الله عليه وسلم - ارموا فأنا معكم كلكم [4].

سباق الخيل:
كان سباق الخيل يتم بأمر من النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكان السباق يتم على مسافة خمسة أو ستة أميال وأحيانا على مسافة ميل واحد [5].

[1] صحيح مسلم والبخاري 7/ 608.
[2] صحيح البخاري باب الكسوة للأسارى عن جابر رضي الله عنه.
[3] الشفا للقاضي عياض [ص:34]
[4] صحيح البخاري، عن سلمة بن الأكوع باب التحريض على الرمي. صحيح البخاري عن ابن عمر باب السبق بين الخيل.
[5] صحيح البخاري عن حذيفة باب كتابة الإمام الناس (كتاب الشهادة).
اسم الکتاب : رحمة للعالمين المؤلف : محمد سليمان المنصورفوري    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست