- كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر وكانت النسوة في هوادج على الجمال، وكان الحادي يحدو حتى تسرع الجمال في سيرها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: رفقا بالقوارير [1].
وقد شبه النبي - صلى الله عليه وسلم - النساء بالقوارير إشارة إلى ما فيهن من نفاسة ورقة بالإضافة إلى ضعفهن ولهذا فهن يحتجن دائما إلى الراحة والهدوء.
اهتمامه بأسرى الحرب:
كان - صلى الله عليه وسلم - يهتم بأسرى الحرب اهتمامه بالضيوف، يقول أحد الأسرى الذين أسروا في غزوة بدر وأقاموا لدى المسلمين بالمدينة لمدة أيام: رحم الله المسلمين كانوا يطعموننا أحسن وأفضل مما يطعمونه أولادهم وكانوا يفكرون في راحتنا قبل أن يفكروا في راحة أهلهم وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يهتم حين يأتيه الأسرى بكسوتهم أولا [2].
التدريب على الشجاعة والرجولة:
كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يرغب في التدريب على الرجولة والشجاعة وكان أبو ركانة من أمراء العرب المشهورين بقوتهم فاشترط أن يصارعه النبي فإن صرعه أسلم فتغلب عليه النبي ثلاث مرات [3].
الرمي:
كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحث الناس على تعلم الرماية. ويوزع الناس في التدريب على الرماية إلى قسمين: قال مرة: ارموا وأنا مع هذا الفريق فيسمع ذلك الفريق الثاني فيمسكون عن الرمي، فيسألون، فيقولون، كيف نرمي ورسول الله مع ذلك الفريق، فيقول النبي - صلى الله عليه وسلم - ارموا فأنا معكم كلكم [4].
سباق الخيل:
كان سباق الخيل يتم بأمر من النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكان السباق يتم على مسافة خمسة أو ستة أميال وأحيانا على مسافة ميل واحد [5]. [1] صحيح مسلم والبخاري 7/ 608. [2] صحيح البخاري باب الكسوة للأسارى عن جابر رضي الله عنه. [3] الشفا للقاضي عياض [ص:34] [4] صحيح البخاري، عن سلمة بن الأكوع باب التحريض على الرمي. صحيح البخاري عن ابن عمر باب السبق بين الخيل. [5] صحيح البخاري عن حذيفة باب كتابة الإمام الناس (كتاب الشهادة).