... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
= وقد جاء في الأصحاح الرابع عشر ما يلي:
أ - ثم نظرت وإذا خروف واقف على جبل صهيون ومعه مائة وأربعة وأربعون ألفا.
ب - لهم اسم أبيه مكتوبا على جباههم.
ج - وسمعت صوتا من السماء كصوت مياه كثيرة وكصوت رعد عظيم وسمعت صوتا كصوت ضاربين بالقيثارة يضربون بقيثاراتهم.
د - وهم يترنمون كترنيمة جديدة أمام العرش وأمام الأربعة الحيوانات والشيوخ.
هـ - ولم يستطع أحد أن يتعلم الترنيمة إلا المائة والأربعة والأربعون ألفا الذين اشتروا من الأرض.
و- هؤلاء هم الذين لم يتنجسوا مع النساء لأنهم أطهار.
ز - هؤلاء هم الذين يتبعون الخروف حيثما ذهب.
ح - هؤلاء اشتروا من بين الناس باكورة لله وللخروف.
ط - وفي أفواههم لم يوجد عنش لأنهم بلا عيب قدام عرش الله.
ونقدم هنا شرحا موجزا لهذه الآيات:
أ - المراد بمصطلح الخروف في الرؤيا هو ذلك الكائن العظيم الذي هو أكرم الجميع بعد الرب، والمقصود به هنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
والمقصود بصهيون الجبل المقدس، وهو هنا جبل عرفة وعدد مائة وأربعة وأربعون ألفا هو عدد الصحابة الذين كانوا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحج وهو مذكور في الأحاديث.
ب - هذه الآية ترجمة لقوله تعالى: {سيماهم في وجوههم من أثر السجود}.
ج - هنا ذكر للتسبيح والتحميد، لأن بني إسرائيلى كانوا يقرأون أدعيتهم بمصاحبة البربط وآلات العزف.
د - المراد بالأغنية الجديدة اللغة العربية لأنها جديدة على أهل الكتاب وقوله كترنيمة يدل على أنه ليس بغناء بل تغني وترنم.
هـ - كان عدد من شرفوا بسماع خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم - هو 144 ألفا.
و- ذكر الشراء في القرآن الكريم {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم}.
ز - ورد وصف المؤمنين في القرآن الكريم بهذه الألفاظ {والذين هم لفروجهم حافظون}.
ح - ورد وصف الصحابة في القرآن الكريم بهذه الألفاظ: {والذين معه} وأيضا {يتبعون الرسول النبي الأمي}.
ط - وقد وردت هذه الصفة في القرآن هكذا: {والسابقرن الأولون من المهاجرين والأنصار}.
كما وردت في الحديث هكذا: "ختارهم الله لرسوله".
ي - وردت هذه الصفة في القرآن الكريم هكذا:
{إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم}.